ُحتى النجوم

لكم سهيلٌ وحده

أنا عاشقٌ متفردٌ بتعشقي

أنا في هواكِ متيمٌ وجداني

دار الحجر-صنعاء

كتب الخط العربي والزخرفة

كتب الخط والزخرفة

أما الخط فيعرف بكتابة الحروف العربية المفردة أو المركبة بقالب الحسن والجمال، حسب أصول الفن وقواعده التي وضعها كبار أرباب فن الخط. يقول القلقشندي في كتاب صبح الأعشى: «الخط ما تعرف منه صور الحروف المفردة، وأوضاعها وكيفية تركيبها خطًا». وقال ياقوت بن عبد الله الموصلي: «الخط هندسة روحانية ظهرت بآلة جسمانية، إن جَوَّدت قلمك جودت خطك، وإن أهملت قلمك أهملت خطك». يُعَرَّف الخط بعدة تعاريف، فقيل إنه علم يعرف به أحوال الحروف في وضعها وكيفية تركيبها في الكتابة، وقيل الخط آلة جسمانية تضعف بالترك وتقوى بالإدمان، وقيل أن الخط ملكة تنضبط بها حركة الأنامل بالقلم على قواعد مخصوصة. وقد تعددت آراء الباحثين حول الأصل الذي اشتق منه الخط العربي، وهي في مجملها تتمحور حول مصدري اشتقاق أساسيين، الأول: تبناه مؤرخو العرب ويقول بأنه مشتق من الخط المسند، والذي عُرف منه أربعة أنواع هي الخط الصفوي نسبة إلى صفا، والخط الثمودي نسبة إلى ثمود سكان الحِجْر، والخط اللحياني نسبة إلى لحيان.

تعليم الخط العربي

تعليم الخط

القلم لسان الفكر, والخط لغة القلم ووسيلة من وسائل التواصل البشري والتقارب بين الناس، به تصل الأفكار والعلوم بين الشعب والأمم، والخط مظهر من مظاهر حضارة الأمم وتراثها الخطي المتعلق بلغتها، به انتقلت الكثير من المعارف والعلوم من الزمن الماضي إلى ما وراءه  من الأمم، وقد كان للأمة العربية والإسلامية حظاً وافراً من الإهتمام بفن الخط كتابة وجمالاً , وقد ظهر هذا جليلاً في تراثها القديم والممتد إلى وقتنا الحاضر، وذلك من خلال تعليم الخط الأجيال المتعاقبة، وتطويره المستمر، ورفد المكتبة العربية بكتب قيمة في تحسين الخط العربي وتطويرة وقد ظهر عباقرة في هذا الفن عرب وغير عرب وذلك لما يحمله الخط العربي من الجمال في حروفه وإبداع في قواعده الخطية. ويظهر جمال الخط العربي وفنه في رسم الحروف العربية وفق قواعد مبنية على التناسب والتناسق في شكلها وحجما وسطراً، وبذلك يظهر جمال الخط وحسن الكتابة الخطية ظهوراً إبداعياً، وإليك بعض هذه الخطوط العربية لتتأملها وتتذوق جمالها، ويمكنك التدرب على ممارستها.

الأعمال الفنية

اختلف العديد من الباحثين في حقل الفن على وضع تعريف محدد وواضح له، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب التي عبروا عنها في مختلف أعمالهم الفكرية، حيث اعتبروا أن الفن مفهوم مفتوح، كما أن الأعمال الفكرية تختلف عن بعضها البعض، وتتغير من جيل إلى آخر، ولذلك يصعب تحديد تعريف واحد للفن